الاخبارسياسةمحليات

قائد الثورة: صنعنا صواريخ عجزت التقنية الأمريكية عن التصدي لها ويجب أن نبقى في جهوزية مستمرة

أكد قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي على أنه يجب أن نكون في نشاط وتعبئة مستمرة، وأن نبقى في جهوزية واستعداد دائم والتصدي لكل أشكال الاستهداف. وأوضح ‏‎السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: ليس هناك أي أولوية تماثل أولوية التصدي للعدوان ومنعهم من احتلال بلدنا، فشعبنا الذي صنع صواريخ بالستية عجزت عن صدها التقنيات الأمريكية ألا يستطيع صناعة “البسكويت” بدلا من استيراده؟ وقال السيد عبد الملك الحوثي:‏ ‎نعمل على معالجة الإشكالات والاختلالات، وتبقى أولويتنا الكبرى دفع الفساد الأكبر وهو سيطرة الأعداء على شعبنا، ويجب استمرار ورفع مستوى التعاون الأمني بين المواطنين والأجهزة الأمنية ‏‎إحدى أخطر عمليات التفجير التي كانت تستهدف العاصمة وفق الله لكشفها طفلا واعيا بلغ الأجهزة الأمنية بأحد أخطر عناصر الخلية وأضاف السيد عبدالملك: إن صنعاء هي الظهر الذي يستند إليه أبناء البلد في التصدي للعدوان والحاضنة التي استضافت النازحين من مختلف المحافظات وأوضح السيد عبد الملك الحوثي بأن صنعاء حاضرة في هذا الزمن أقوى وأعظم مما كانت عليه على مر التاريخ، وأن العدوان استهدف صنعاء بالأسلحة المحرمة دوليا وحاول احتلالها بحملات عسكرية كبيرة، وكان الأعداء قد جهزوا حملات عسكرية كبيرة لاحتلال صنعاء وخصصوا لتحقيق أهدافهم الوهمية والسرابية مليارات الدولارات وأضاف السيد‏‎ قائد الثورة: صنعاء محصنة بالوعي العالي لدى أبنائها الأعزاء وسكانها من أبناء الوطن الأحرار، وفي الأشهر الأخيرة قبل الهدنة أطلق العدوان حملات دعائية قبل القصف للضغط على الأهالي وتهجيرهم، مؤكداً أن احتلال الأعداء وسيطرتهم يترتب عليها كل فساد، وأكبر فساد وأكبر طامة لو تمكنوا من السيطرة على هذا البلد. وقال: تحالف العدوان خطط للقيام بتفجيرات واستهداف المواطنين في صنعاء بالعمليات الأمنية والسيارات المفخخة، وبعض الخلايا التي تم ضبطها جرى الإعلان عنها والبعض لم يعلن عنها لأسباب أمنية. ‏‎بدرالدين الحوثي: يعمل الأعداء من خلال استهداف الجانب الاقتصادي التضييق على معيشة الناس عبر الحصار وأضاف السيد‏‎ الحوثي: أراد العدوان أن يتصارع الناس فيما بينهم بدل أن تكون ردة الفعل تجاه العدو الذي يحاصر ويمنع دخول المشتقات النفطية، وقد صدم الأعداء بمستوى الوعي لدى مجتمعنا وصنعاء تحديدا لأن معظم حملات التحريض كانت تستهدف العاصمة،  والأعداء فشلوا ويفشلون بمستوى الصمود والوعي والالتزام الإيماني وقيم شعبنا الحميدة التي تجسد انتماءنا الإيماني. وفيما يتعلق بالوضع الاقتصادي قال السيد‏‎ عبدالملك الحوثي: بلدنا يعاني بشكل كبير في وضعه المعيشي والاقتصادي والأعداء استعملوا الحرب الاقتصادية لاستهداف كل أبناء اليمن، ورغم ذلك نحن شعب لا يمكن أن نخضع وأن نركع وأن نستسلم وأن نعيش حالة العبودية إلا لله سبحانه وتعالى، ومهما كان جبروت الأعداء وإمكاناتهم ومؤامراتهم فلا يمكن أن نصل إلى الانهيار والخضوع والعبودية، لأن‏‎حساباتنا إيمانية، وتوجهنا إيماني، ومهما كان حجم التحديات والمتغيرات فنحن نعتمد على الله وهو أكبر وأقوى وأقدر. وتابع‏‎ السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي: الأعداء الذين راهنوا على حسم معركتهم ما بين أسبوعين إلى شهرين وصلوا إلى العام الثامن وقد شبعوا يأسا وإحباطا، وأعداؤنا أصبحوا في قرارة أنفسهم مؤمنين بهزيمتهم لأن شعبنا وثق بالله يوم وثقوا بأمريكا وراهنوا على تطبيعهم مع إسرائيل وأكد السيد الحوثي أن على أعدائنا إدراك أنه لا فائدة من استمرار عدوانهم وأنهم لن يصلوا إلى تحقيق أهدافهم، لكن يبدو أنهم مستمرون في توجهاتهم العدوانية، وحملاتهم وتجهيزاتهم واضحة. وشدد السيد عبدالملك الحوثي على أنه لا بد أن نكون على درجة عالية من الوعي واليقظة والبصيرة والانتباه لكل مؤامرات الأعداء وأنشطتهم التي تستهدفنا، فالأعداء يريدون أن يضعفوا الجانب المعنوي لدينا كي نقبل الأعداء ولا يستثيرنا شيء ضدهم حتى جرائم الاغتصاب التي كان آخرها في حيس قبل أيام. وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن على الجهات الرسمية والقطاع الخاص والمجتمع التعاون في نشاط اقتصادي انتاجي لتفعيل اليد العاملة، وأن التوجه نحو الإنتاج المحلي بجودة عالية سيعالج الكثير من مشاكلنا المعيشية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى