أخبــارنــاالاخبار

في لقاء على قناة “اليمن اليوم” الدكتور السبئي : لا تمديد للهدنة إلا برفع الحصار وإنهاء الاحتلال من جميع الأراضي اليمنية

أكد الدكتور  خالد السبئي عضو مجلس الشورى -الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن  على أنه لا يمكن تمديد الهدنة الأممية مرة أخرى، مالم تتم الاستجابة الكاملة لمطالب الشعب اليمني، والمتمثلة في رفع الحصار بشكل كامل، وخروج القوات الأجنبية من جميع الأراضي اليمنية المحتلة..وقال خلال لقاء تلفزيوني في برنامج “”أبعاد” على قناة اليمن اليوم  حاوره الاعلامي المتميز/ احمد الشريفي:إن على النظامين السعودي والإماراتي “بن سلمان وبن زايد” المفروض يغيرا نهجهما وسياستهما إذا أرادا حكم شعوبيهما. وحيا فخامة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين والشعب والحكومة الروسية مؤكداً أن الموقف الروسي تغير لصالح الشعب اليمني.

نص المقابلة:    أكد الأمين القطري المساعد لحزب البعث العربي الإشتراكي قطر اليمن الدكتور خالد السبئي على أنه لا يمكن تمديد الهدنة الأممية مرة أخرى مالم يتم الاستجابة الكاملة لمطالب الشعب اليمني والمتمثلة برفع الحصار بشكل كامل، وخروج القوات الأجنبية من جميع الأراضي اليمنية المحتلة.. وقال خلال لقاء تلفزيوني في برنامج “أبعاد” على قناة اليمن اليوم إن على النظامين السعودي والإماراتي “بن سلمان وبن زايد” المفروض يغيرا النهج ويغيرا سياستهم إذا أرادا حكم شعوبهم..  في إجابته على سؤال  بشأن دلالات زيارة رئيس الوفد الوطني المفاوض إلى موسكو قال الدكتور السبئي: بالنسبة لهذه الهدنة هي الثالثة- لأننا نحن دعاة سلام ولسنا بدعاة حرب أو عدوان، ولم نعتد على أحد، وإنما تم الاعتداء علينا، نحن نرحب بالهدنة، لكن الهدنة السابقة لم تفدنا بشيء، لم تفتح خطوط الطيران، ولم تدخل السفن، يعني الحصار مازال مستمراً، ومفروضاً. لكن القيادة الثورية ممثلة بالسيد عبد الملك بدر الدين الحوثي، ورئيس المجلس السياسي المشير مهدي المشاط رأوا أن نعطيهم فرصة أخيرة وأتمنى من الإخوة في السعودية ترجيح العقل، لأنهم طيلة ثمان سنوات وهم يبحثون عن أوهام ضاعت، جمعوا لفيف من المرتزقة وسموهم مجلس قيادة أراجوزات، بعد رحيل المدعو هادي الذي يعتبر السبب الأول في استهداف الشعب اليمني، لأنه خان الأمانة التي ألقاها الشعب على عاتقه كونه المرشح الوحيد في الانتخابات، وكانت نهايته مأسوية وسيكون مصير هؤلاء مثل مصيره، نتمنى أن تكون الهدنة بداية لإيقاف الحرب ورفع الحصار والالتزام بمطالبنا وهي خروج الاحتلال من أرضنا، ورفع الحصار ودفع المرتبات وإعادة الإعمار ونحن اليمنيين سندخل في حوار فيما بيننا. وبالنسبة للحكومة الروسية  ممثلة بفخامة الرئيس بوتين وأنا أحييه عبر هذا البرنامج الرائع فإنها أصبحت لا تقف إلى جانب أنظمة إنما تقف إلى جانب الشعوب وقد وقفت إلى جانب الشعب السوري الذي اختار قيادته ممثلة بفخامة الرئيس بشار الأسد. بالنسبة لليمن كانت هناك ضبابية حول الوضع الداخلي في اليمن، اليوم روسيا تغيرت واستجابت للشعب اليمني لتساهم في رفع الظلم عنه، بعد أن اتضحت الرؤية، وتصريح وزير الخارجية رحب بالهدنة وكان لهم دور بها. أما زيارة رئيس الوفد الوطني المفاوض فإنها خطوة في إطار خطوات قادمة لا نستبق الأحداث. تمت دعوته والتقى بالمبعوث الشخصي للرئيس الروسي- نائب وزير الخارجية وتم بحث الهدنة.. طبعاً لروسيا علاقات ومصالح كدولة عظمى لازم نراعي ذلك.. وأضاف الدكتور السبئي: روسيا اليوم استجابت للصوت اليمني، ونحن قصرنا في إيصال مظلوميتنا إلى روسيا لم يكن هناك من يمثلنا ويوصل صوتنا، العدوان سخر ضدنا  الإعلام بشكل كبير أنفق المليارات، أما نحن إعلامنا بسيط، لكننا وصلنا صوتنا، وصل عبر قوات الجيش واللجان الشعبية والطيران المسير.. وتابع: نحن شك قوة لا يستهان بها، حتى روسيا وغيرها كلهم سيأتون إلينا، بعد ثمان سنوات من الصمود مستحيل فرض حكومة أرجوزات على الشعب اليمني، المرجعية اليوم هي الشعب.. الذين في الذين في الخارج لا يمتلكون شيء. يقبعون داخل منطقة معزولة، إذا كانت عدن نفسها مجرد محمية من قبل المحتل السعودي والإماراتي، أما نحن عائشون في أرضنا مع الشعب معززون مكرمون، نشترك مع الشعب بالمعاناة وهو يؤازر وهو الحاضنة الرئيسة. وبشأن الموقف الروسي قال الرفيق الدكتور خالد السبئي: الدول الكبرى التي لها مراكز دراسات وبحوث لا تغير قرارها بين يوم وليلة وإنما تتخذ القرار على أرضية صلبة وليس بشكل عشوائي. ونحن ساهمنا بعدم إيصال مظلومية الشعب اليمني بالشكل المطلوب… والمفترض على النظامين السعودي والإماراتي “بن سلمان وبن زايد” تغيير النهج وتتغيير سياستهم إذا أرادا حكم شعوبهم.  باعتباركم عضو مجلس شورى ولجنة الإعلام والثقافة ألا تتحملون الجزء الأكبر من هذه المسؤولية؟ الدكتور السبئي: مجلس الشورى لم يقصر بأي شيء بعث رسائل لكل  مجالس الشورى في العالم خاطب أكثر من 120 مجلس، وأيضاً رابطة مجالس الشيوخ والشورى كان هناك تجاوب بالنسبة للرابطة معترفون.. يعني هناك صدى وتواصل عبر الخارجية عبر السلطة التنفيذية المشهد اليوم مختلف بفضل القوات المسلحة كما قلت.   -كيف يمكن استغلال الحرب الأوكرانية لصالحنا؟ الشعب الروسي يدافع عن سيادته.. أمريكا أرادت الوصول إلى خاصرة روسيا.. ونحن أيضاً مظلومون ثماني سنوات لكن لن يكون هناك تمديد للهدنة إلا برفع الحصار وخروج المحتل وتسليم الرواتب وحل الملف الإنساني، لن يكون هناك تمديد لترتيب أوضاعهم حتى تنتهي حرب أوكرانيا التي قد تصبح حرباً عالمية بسبب سياسة الرئيس الأمريكي المخرف الذي تجاوز 80 سنة هناك احتمال حرب عالمية.. لا استبعد ذلك وسيكون مشهد مأسوي على العالم.. والمتضرر الوحيد هم شعوب العالم، نحن في اليمن متعودون على الحصار واعتمادنا على الله، ونستطيع تجاوز الحروب وسننتصر لقضيتنا لأننا فرضنا أنفسنا وأصبحنا رقماً صعباً لا يستهان به من قوه إقليمية. وليس محلية ومستعدون لتغيير المشهد إذا لم ترفع المظلومية إذ أن باستطاعتنا فعل المستحيل وأنه بيدنا الممرات التجارية والنفط وسنستخدم كل شيء لأننا تحملنا سبع سنوات والعالم يتفرج علينا ونحن نقصف بعنف بالأسلحة التي جربت كلها على اليمن فماذا بقي لنا؟ نحن دعاة سلام ولسنا دعاة حرب.  -تغيرت ملامح المنطقة  وهناك بعض مشاهد ومواقف مختلفة هل هناك مخاض لمشهد سياسي جديد؟ الدكتور السبئي: كما أشرت سابقاً إلى أن على النظام السعودي بن سلمان وبن زايد مراجعة ملفاتهم والملف اليمني ليكون قوة ضاربة لصالحهم وهناك تغييرات مثلما حدث مع روسيا.  أمريكا لن تخوض حرباً لأن اللوبي الصهيوني مسيطر على القرار الأمريكي ولا تستطيع  إدارتهم فعل شيء، فحكومة الظل هي التي تحكم العالم الماسونية العالمية، لم يرضوا لــ آل سعود أو غيرهم، هم يعتبرونهم مجرد خدم. لكن روسيا تختلف بوتين استطاع تطهير روسيا من المافيا، والفساد والعصابات والصهاينة وآخر قراراته ضد الجمعيات الصهيونية. المفترض أن يستجيبوا لهذا المشهد.. لا بد أن يستجيب بن سلمان وبن زايد  ويغيرا سياستهما سنفترض أنه كانت هناك بعض المرتزقة، والخونة، أعطوهم تقارير مغلوطة وأوهموهم بأن الحرب ستكون شهراً أو شهرين.  روسيا حققت الكثير، فهي لا تريد أن تحرق أوكرانيا وتدمرها، هم يتعاملون مع شعوب وليس مع أنظمة أمريكا جاءت بأراجوز جعلته يحكم أوكرانيا، وروسيا تريد خروجها نظيفاً.  – الدول الإقليمية في إيعاز من أمريكا إلى بعض الأنظمة المحسوبة عليها لتكون مواقفهم متماهية حتى لا تدفع روسيا حلفائها في محور المقاومة إلى قطع إمدادات الطاقة إلى أوروبا؟  الدكتور السبئي: كل شيء متوقع، لكن هناك دماء جديدة وطاقات جديدة حاولت الخروج من العباءة الأمريكية. توجهت نحو روسيا وهي كدولة عظمى تعرف خفايا ما يجري بالنسبة لموقف روسيا إلى جانب المحور، معروف سوريا وإيران. الأمور واضحة ونحن جزء لا يتجزأ من هذا المحور ونحن نغير فعلاً بإرادة صلبة.. فلا بد من بروز نظام عالمي متعدد الأقطاب، واليوم الصين قوة عالمية وهي مهيمنة اقتصادياً، وهي مع مجموعة البريكس تمثل المشهد الأخير لأحادية القطب الواحد. الأمريكيون ليس لديهم أوراق جديدة أتوا ببايدن الذي يعيش في آخر عمره وإذا منحوه فترة ثانية ستكون نهاية أمريكا على يده، بعد أن جاؤوا قبله بمخرج مسرحي ومهرج، هم يعملون دراسات على الشعوب، واليهود هم الذين يحكمون من الخلف.. تصور لو أن النظام السعودي أنفق كل تلك الأموال التي أعطاها لأمريكا، لو أنفقها وسخرها للدول العربية كان سيكسب الجميع، وسيكون زعيماً في المنطقة، من أراد أن يكون زعيماً عليه أن يلبي طلبات الشعوب، وليس طلبات الأنظمة ولا يبحث عن أوهام أن يستعبد أو يسيطر على أحد.  كان عليه ان يوزع هذه الاموال الــ500 مليار- لو حسبنا كم تحتاج الدول العربية- مصر واليمن والسودان وغيرها سوف تخرج جميع هذه الشعوب من الأزمات الاقتصادية وسيكون هو الزعيم المقدس وستقف الشعوب إلى جانبه.  لكن لن يحترمه أحد لأنه يقتل أو أنه يدمر أو يحاصر شعب اليوم بعد ثماني سنوات الشعب اليمني يبحث عنه، أصبح لا يذكر يعتبرونه مصاص دماء.  وعن إمكانية روسيا والصين على تغيير شكل النظام العالمي قال الدكتور السبئي: بالتأكيد روسيا والصين تستطيعان أن تفعلا الكثير، تصور بعد زيارة الأمريكي لجنوب أفريقيا وقام يشتي يحرضهم على الصين وكان هناك المطار عملته الصين  الطريق عملته الصين الفندق عملته الصين و كل المشاريع إلى درجة الميكرفون الذي يتكلم به صيني، الصين اليوم قوة عظمى قوة اقتصادية، لديها مليارات داخل أمريكا تستطيع أن توصل الاقتصاد الأمريكي إلى الإفلاس بليلة، لكن هم يبحثون عن المخرج، تصور أن الدولار الذي كان مهيمناً على العالم أصبح مجرد ورق، هم ينهبون ثرواتنا، وأموالنا بمجرد ورق لا تغني ولا تسمن من جوع ولكن النصر حليفنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى