الاخبارسياسةعربي ودولي

عدد من الأحزاب والتنظيمات السياسية في صنعاء توجه برقية تضامنية مع سوريا عبر الاجتماع الطارئ لمؤتمر الأحزاب العربية المنعقد في دمشق

بعثت عدد من الأحزاب والتنظيمات السياسية في صنعاء وهي أحزاب اللقاء المشترك، والحزب الاشتراكي اليمني و تنظيم التصحيح الشعبي الناصري و”تنظيم الأحرار” و”مكون الحراك الجنوبي” و”الحزب الناصري الديمقراطي” و”حزب طريق الحرير الجديد- البريكس”. و بتنسيق ومشاركة الاستاذ/ محمد النعيمي عضو المجلس السياسي الأعلى ، و الشيخ رامي عبدالوهاب محمود عبدالحميد عضو القيادة القطرية ورئيس مكتب العلاقات الوطنية والخارجية ، برقية تضامنية إلى الرفاق في الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية للتضامن مع سورية العروبة في قضيتها العادلة، وكذلك جميع قضايا الأمة العربية وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، معبرة عن الشكر والتقدير للأمانة العامة للأحزاب العربية على دعوتها لانعقاد هذا الاجتماع الطارئ، الذي يشارك فيه حزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن ممثلاً بالأمين القطري المساعد القائم بأعمال الحزب الأستاذ محمد محمد الزبيري.

وأكدت الأحزاب السياسية اليمنية في برقيتها التضامنية على سيادة واستقلال الدولة السورية على كامل أراضيها، ورفضنا للحصار الجائر وما يسمى قانون قيصر والاعتداءات المتكررة من الكيان الصهيوني، وأهمية عودة سوريا للجامعة العربية لتلعب دورها الفاعل اتجاه قضايا أمتنا، مؤكدة أيضاً على سيادة واستقلال الدول العربية ورفضنا القاطع للتدخل الهدام في شؤونها الداخلية، وعلى تعزيز العلاقات العربية – العربية المبنية على الأخوة والمصالح المشتركة لأقطار أمتنا العربية والمصلحة الواحدة لشعوبها.

كما أكدت البرقية على ضرورة التوحد في موقف الدفاع عن المصالح والقضايا العليا لأمتنا العربية والإسلامية وحماية الأمن القومي الشامل وعلى رأسها قضية فلسطين برؤية وطنية قومية تجديدية توائم بين البعدين الوطني والقومي والبعد العالمي، وضرورة مراجعة دور الجامعة العربية التي غدت بحاجة إلى إحداث تغيير كبير فيها لتتمكن من إضطلاعها بدورها واتخاذ قرارها وضمان تنفيذه في حماية أمن وسيادة الدول العربية، وألا يقتصر وضعها كما هو راهناً على بقائها منصة لشرعنة تفتيت الأمة العربية ومحور المقاومة والجهاد .

وجددت الأحزاب تعازيها للأعزاء في سورية الحبيبة قيادةً وحكومةً وشعباً بضحايا الزلزال الذي تعرضت له بعض المحافظات والمناطق السورية مؤخرا وخلف الالاف من الشهداء والجرحى والمتضررين، فإننا نؤكد تضامننا مع سوريا وشعبها وقيادتها نعبر لها عن التزامنا بدورنا النضالي القومي وموقفنا الأخوي والمساند لإخوتنا في سورية، مجددين رفضنا وادانتنا للحرب الإرهابية الجائرة والحصار الظالم على شعبها الأبي المقاوم، وندعو أن يخرج الاجتماع لإقرار السبل والآليات الكفيلة والموقف الحاسم لإلغاء وتعطيل الحصار الظالم على سوريا والمسمى قانون قيصر، وخروج كافة القوات الأجنبية المحتلة للأراضي السورية، بما يمكن الدولة من استعادة موارد شعبها وكامل سيادتها.

وشددت على ضرورة تعزيز ودعم محور المقاومة والجهاد سياسياً وإعلامياً وبكل الوسائل والسبل التي تحقق مبدأ وغاية التحرر والتحرير والسيادة والاستقلال، ودعم التوجه الجديد اتجاه نظام عالمي متعدد الأقطاب يسوده العدل والمساواة في الحقوق والحرية والاستقلال وسيادة الأوطان.

وفيما يلي نص البرقية التضامنية والأحزاب والجهات الموقعة عليها:

 

بسم الله الرحمن الرحيم

برقية تضامنية

الأخوة والرفاق – الأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية

الحضور جميعاً كلاً باسمه وصفته..

تحية طيبة يملؤها الصمود والحرية من صنعاء الجريحة الصامدة، من اليمن النازف الأبي نرفع إليكم أسمى آيات التحية والتقدير والتضامن مع إخواتنا الأعزاء في سورية الحبيبة ووقوفنا مع قضيتها الوطنية العادلة و كل قضايا أمتنا وعلى رأسها قضيتها المركزية فلسطين المحتلة الأبية العزيزة على قلوبنا جميعاً، ونعبر عن الشكر والتقدير للأمانة العامة للأحزاب العربية على دعوتها لانعقاد هذا الاجتماع الطارئ، والذي يستضيفه حزب البعث العربي الاشتراكي مشكوراً، مقدرين المشاركة الفاعلة لكافة الأحزاب السياسية العربية.

الأخوات والأخوة :

باسم أحزاب والتنظيمات السياسية الصادر عنها هذه البرقية، نعبر عن اعتزاز وافتخار أحزابنا بهذا الاجتماع الطارئ للأمانة العامة لمؤتمر الأحزاب العربية الذي ينعقد خلال الفترة 18-19آذار/ مارس 2023م تحت شعار ( نعم لوحدة سوريا وسيادتها ومشروعها القومي لا للإرهاب والعدوان على سوريا ) ويكتسب أهمية بتوقيته ورمزية مكان انعقاده، ليؤكد بانعقاده اليوم في دمشق على أن الأحزاب السياسية المختلفة في أمتنا العربية متوحدة وملتفة حول الثوابت الوطنية والقومية والاسلامية لأمتنا العربية والإسلامية، وفي مقدمتها رفض الخضوع والذلة والاستسلام لقوى الاستكبار العالمي ومخططات الصهيونية العالمية وأدواتها أمريكا وإسرائيل والمغلف بما يسمى بالتطبيع مع العدو الصهيوني ودولة الكيان المؤقت الغاصب لفلسطين الحبيبة.

كما أننا في هذا المقام إذ نجدد تعازينا للأعزاء في سورية الحبيبة قيادةً وحكومةً وشعباً بضحايا الزلزال الذي تعرضت له بعض المحافظات والمناطق السورية مؤخرا وخلف الالاف من الشهداء والجرحى والمتضررين، فإننا نؤكد تضامننا مع سوريا وشعبها وقيادتها نعبر لها عن التزامنا بدورنا النضالي القومي وموقفنا الأخوي والمساند لإخوتنا في سورية، مجددين رفضنا وادانتنا للحرب الإرهابية الجائرة والحصار الظالم على شعبها الأبي المقاوم، وندعو أن يخرج الاجتماع لإقرار السبل والآليات الكفيلة والموقف الحاسم لإلغاء وتعطيل الحصار الظالم على سوريا والمسمى قانون قيصر، وخروج كافة القوات الأجنبية المحتلة للأراضي السورية، بما يمكن الدولة من استعادة موارد شعبها وكامل سيادتها.

ولا يفوتنا من هذا المنبر أن نعبر عن رفضنا القاطع للاحتلال والتبعية للقوى الاستعمارية، وتمسكنا بسيادة الأوطان واستقلال وحرية شعوب أمتنا العربية والإسلامية ، وتضامننا ووقوفنا مع مظلومية شعوب أمتنا المظلومة التي تعاني من مختلف صنوف الظلم وفي مقدمتها فلسطين وسورية واليمن وليبيا والعراق والبحرين، والتي توحدت في المظلومية ليغدو اليمن جزء لا يتجزأ من محور المقاومة والجهاد لمقارعة قوى العدوان على أمتنا ليواصل واجبه ودوره الى الانتصار الذي يحقق الوحدة والحرية والعدالة للوطن الذي يطوق اليه أبناء الأمة في العزة والكرامة والمواطنة الواحدة لكل أبنائه.

حيث أننا نؤكد في رسالتنا هذه على الآتي:

1- سيادة واستقلال الدولة السورية على كامل أراضيها، ورفضنا للحصار الجائر وما يسمى قانون قيصر والاعتداءات المتكررة من الكيان الصهيوني، وأهمية عودة سوريا للجامعة العربية لتلعب دورها الفاعل اتجاه قضايا أمتنا.

2- سيادة استقلال دولنا العربية ورفضنا القاطع للتدخل الهدام في شؤونها الداخلية.

3- تعزيز العلاقات العربية – العربية المبنية على الأخوة والمصالح المشتركة لأقطار أمتنا العربية والمصلحة الواحدة لشعوبها.

4- ضرورة التوحد في موقف الدفاع عن المصالح والقضايا العليا لأمتنا العربية والإسلامية وحماية الأمن القومي الشامل وعلى رأسها قضية فلسطين برؤية وطنية قومية تجديدية توائم بين البعدين الوطني والقومي والبعد العالمي.

5- ضرورة مراجعة دور الجامعة العربية التي غدت بحاجة إلى إحداث تغيير كبير فيها لتتمكن من إضطلاعها بدورها واتخاذ قرارها وضمان تنفيذه في حماية أمن وسيادة الدول العربية، وألا يقتصر وضعها كما هو راهناً على بقائها منصة لشرعنة تفتيت الأمة العربية ومحور المقاومة والجهاد .

6- تعزيز ودعم محور المقاومة والجهاد سياسياً وإعلامياً وبكل الوسائل والسبل التي تحقق مبدأ وغاية التحرر والتحرير والسيادة والاستقلال، ودعم التوجه الجديد اتجاه نظام عالمي متعدد الأقطاب يسوده العدل والمساواة في الحقوق والحرية والاستقلال وسيادة الأوطان.

وفي الأخير نتمنى لأعمال اجتماعكم الطارئ التوفيق والنجاح والخروج بنتائج تلبي الأهداف المرجوة من انعقاده والتي رأت فيه عديد من الأحزاب السياسية اليمنية المشاركة في البرقية والتي بعضها غير منضوية في المؤتمر العام، لتجدها مناسبة لها لتوجيه طلب الانضمام إلى عضوية المؤتمر العام للأحزاب العربية ونيلها شرف العمل النضالي الوطني والقومي المشترك في إطاره.

حفظ الله أمتنا العربية موحدة مستقلة كريمة،،،

صادر بتاريخ 2023/3/18م عن :

أحزاب اللقاء المشترك وتنظيمات وأحزاب سياسية يمنية – صنعاء – الجمهورية اليمنية..

 

– تنسيق و مشاركة عضو المجلس السياسي الأعلى – الاستاذ محمد صالح النعيمي

– تنسيق ومشاركة حزب البعث العربي الاشتراكي وممثله الأستاذ رامي عبدالوهاب محمود عبدالحميد عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي قُطر اليمن

– الحزب الاشتراكي اليمني وممثله الأستاذ يحيى ابو أصبع – رئيس اللجنة المركزية

– اتحاد القوى الشعبية اليمنية وممثله الاستاذ محمد سلطان – الأمانة العامة للحزب

– حزب الحق و ممثله الاستاذ علي الشرعي – رئيس الدائرة السياسية

– التنظيم الوحدوي الشعبي الناصري ويمثله الاستاذ ابراهيم الحكمي المسئول الجماهيري لفرع أمانة العاصمة

– تنظيم التصحيح الشعبي الناصري وممثله الشيخ مجاهد القهالي – رئيس التنظيم.

– تنظيم الحرار ومثله الاستاذ عبده بشر- رئيس التنظيم- عضو مجلس النواب

– مكون الحراك الجنوبي و مثله الأستاذ سعيد باكحيل – أمين عام المكون

– الحزب الناصري الديمقراطي وممثله الاستاذ عبدالمجيد حنش الأمين العام للحزب- عضو الوفد الوطني المفاوض

– حزب طريق الحرير الجديد البريكس و ممثله الدكتور فواد الغفاري رئيس اللجنة التحضيرية- مستشار رئيس الوزراء لشؤون البريكس

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى