أخبــارنــاالاخبارسياسةمحليات

صنعاء تشهد فعالية كبرى لإحياء الذكرى السنوية الأولى لرحيل فقيد الوطن والأمة المناضل الدكتور عبدالوهاب محمود رحمه الله

 

أقيمت في العاصمة صنعاء فعالية إحياء الذكرى السنوية الأولى لرحيل فقيد الوطن والأمة الدكتور عبدالوهاب محمود نائب  رئيس مجلس النواب الأسبق رحمه الله الأمين القطري لحزب البعث العربي الإشتراكي قطر اليمن بمشاركة رموز النضال الوطني والسياسي والعمل  الحزبي والشخصيات والوجاهات الاجتماعية الاجتماعية والقبلية وبحضور واسع من قبل قيادات وكوادر الحزب وجماهير المواطنين.

 

وألقى الشيخ رامي عبدالوهاب محمود عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الإشتراكي – رئيس مكتب العلاقات الوطنية والخارجية للحزب في مستهل فعالية الذكرى التي بدأت بآيات من القرآن الكريم ثم قراءة الفاتحة على روح الفقيد فالسلام الوطني، ألقى كلمة ترحيبة بدأها بقوله: “يسرني أن أرحب بكم أحر ترحيب لحضوركم هذه الفعالية التأبينية للذكرى السنوية لفاجعة رحيل الوالد الدكتور عبدالوهاب محمود عبدالحميد رحمة الله تغشاه، التي نحييها في مركز الدراسات والبحوث اليمني، وفيها على وجه الخصوص نهديكم كتاب الذكرى الصادر بهذه المناسبة الأليمة الذي بين ايديكم”.

وأضاف الشيخ رامي عبدالوهاب:”لقد حرصنا أن يتم تدوين أهم الأعمال والإنجازات والمواقف الوطنية والقومية والدولية لفقيدنا سواء من خلال الشهادات الحية التي كتبها عدد من الشخصيات الاجتماعية والسياسية الذين كانوا على صلة بفقيدنا، وما تضمنته الكلمات والمقابلات والأنشطة التي قام بها، وقد واجهنا في البداية صعوبات أثناء بحثنا حتى حصلنا على جزء لا باس فيه من الوثائق التي تتضمن أعماله لمرحلة قرابة أربعين عاماً من النضال، ومما استطعنا الحصول عليه قمنا بتدوينه في هذا الكتاب وسنعمل جاهدين على أن تصدر مطبوعة أخرى تشمل كل شيء يتعلق بمواقفه أو معظمها في وقت لاحق مستقبلاً بإذن الله تعالى”،  وبحضوركم الكريم أجدها فرصة مناسبة أن أقدم جزيل الشكر والامتنان لكل من شاركوا بكتاباتهم او ساهموا في الاعداد وتوفير المادة و الإخراج لهذا الكتاب حتى وصل الى ما وصل اليه”.

وتابع الشيخ رامي عبدالوهاب معبراً عن فخره واعتزازه بالسيرة النضالية لوالده الفقيد الدكتور عبدالوهاب محمود رحمه الله: “لقد زادني وعياً وإدراكاً وفخرا ونحن نعد الكتاب استشعار أهمية الدور الذي قام به الوالد رحمه الله خلال مسيرته النضالية وخاصة سعيه الحثيث لأجل تحقيق عدالة سياسية في المسار الصحيح لتحقيق الاستقرار السياسي الدائم والذي يصب في مصلحة كل القوى سواء كانت في السلطة أو خارجها.

وحول التطورات التي تشهدها الساحة الوطنية وحاجة البلاد إلى استراتيجية لتحقيق تنمية طموحة قال الشيخ رامي عبدالوهاب محمود عضو القيادة القطرية للحزب رئيس مكتب العلاقات الوطنية والخارجية: “إن بلدنا تعاني منذ زمن بعيد من التدخل الخارجي في شؤونه بهدف إعاقته من النهوض حتى حدوث العدوان، الذي دمر مقدرات الوطن ومكاسبه، وارتكب أبشع الجرائم الإنسانية”، واليوم كم نحن احوج إلى وجود خطة استراتيجية شاملة للدولة بعيدة المدى لتحقيق التنمية الطموحة، ومواجهة التحديات بما يحقق أمننا القومي و ما يشمله من القضايا، السياسية، والاقتصادية والاجتماعية والعلمية والتقنية والإعلامية والعسكرية .

وأضاف الشيخ رامي عبدالوهاب: “إذا تمكن المعنيون من وضع ورسم استراتيجية شاملة يسير بمقتضاها نظام الدولة، وتلتف حولها جميع القوى السياسية، كعامل في منتهى الأهمية يساعد على تصويب رؤية حقيقية سياسية تضع مصلحة الوطن فوق جميع المصالح لخلق مسار لتلبية كل الاحتياجات”.

وحول التوجهات الحقيقية لدول العدوان أوضح الشيخ رامي عبدالوهاب بأن قوى العدوان لا خير لها في أي بلد عربي أو إسلامي يلبي مصالحه الوطنية أو على مستوى قضايا الأمة دون استثناء وفي مقدمتها قضيتنا المركزية فلسطين المحتلة والجولان السوري من بطش الكيان الصهيوني المؤقت ،حيث تدور توجهات العدوان على بلادنا حتى الآن في فلك المشروع الغربي المهيمن، وتحقيق مصالحه الاستعمارية في المنطقة.

وقال الشيخ رامي: “نشير هنا إلى الأحداث الدولية الحالية المشهودة في المواجهة العسكرية التي تخوضها روسيا لحماية أمنها القومي، والذي يدعو اليوم اكثر من ذي قبل الى نظام عالمي جديد تتمتع فيها الدول والشعوب بسيادتها وخصوصيتها وحرية سوقها الذي سيحقق التنمية و العدالة والسلام ، وما الهدنة في بلادنا إلا فرصة لنا لتفويت الدور الانجلو امريكي الصهيوني الذي يحاول انقاذ القطب الواحد الآيل للزوال”.

وتابع الشيخ رامي قائلا: من هنا فإننا نؤكد أننا في مفترق طرق إما نستثمر الوضع الراهن الدولي على المستوى الوطني استثماراً إيجابياً يخدم الوطن، وأن يكون لنا دور كبير في نصرة مشروع العالم الجديد الموسوم بالبريكس في المقدمة والذي بدأ خطوته الأولى في مواجهة قوى الاستكبار والهيمنة وتتفق معه قوى محور المقاومة والممانعة، ما لم سوف يستغل ذلك العدو لتحقيق مصالحه في بلدنا والمعمورة.

واختتم الشيخ رامي عبدالوهاب محمود كلمته بقوله:
“نشد على أيدي إخواننا أنصار الله في دعوتهم التي وجهوها للقوى السياسية في الخارج للعودة للوطن لأجل حوار وطني قائم على الشراكة السياسية القائمة والذي سنعمل ونتعاون معهم بكل الخطوات التي تحقق ذلك ونامل من الطرف الاخر في صف العدوان الاستجابة لهذه الدعوة”، ولا ننسى هنا ان نقدم التهاني  لقيادات المؤتمر الشعبي العام بمناسبة الذكرى السنوية الأربعين لتأسيس المؤتمر الشعبي العام ونتمنى لهم التوفيق في المسار الوطني لأجل لهذا البلد و نؤكد حرصنا على علاقتنا بجميع القوى السياسية في إطار الاتفاقات الثنائية التي تجمعنا والقواسم المشتركة الذي مع جميع القوى وبما يقتضيه العمل المشترك لتحقيق المصلحة العليا للوطن.
الرحمة لجميع شهدائنا وامواتنا وللوالد السلام والمغفرة.

من جانبه اعتبر عضو المجلس السياسي الأعلى الأستاذ محمد صالح النعيمي، رحيل نائب رئيس مجلس النواب الأسبق الدكتور عبدالوهاب محمود عبدالحميد، خسارة للوطن كله لما امتلكه من عطاء سياسي اعتمد على التوافق الوطني. وأشاد النعيمي بمواقف الفقيد وأدواره الوطنية وإسهاماته السياسية والدبلوماسية والبرلمانية.

وأوضح النعيمي بأن الفقيد الدكتور عبدالوهاب محمود كانت له مواقف مشهودة ولا يهادن أو يجامل في القضايا الوطنية، وأن التنازل من أجل المصلحة العليا للشعب اليمني، سمة بارزة فيه.. مشيراً إلى أن الفقيد كان دائماً يمثل صوت الحقيقة، واذا ما تتبعنا تفاصيل حياته فسوف نجدها ثرية بالمواقف الوطنية والقومية”. ولفت النعيمي إلى أن الفقيد كان مدرسة ومنهجاً ينبغي الاستفادة منها في مواجهة التحديات التي تواجه الشعب اليمني، في ظل ما يتعرض له من عدوان وحصار منذ نحو ثمان سنوات.

بدوره أشار عضو المجلس السياسي الأعلى جابر الوهباني في كلمة المؤتمر الشعبي العام، إلى أن الوطن فقد برحيل الدكتور عبدالوهاب محمود، علماً بارزاً من أعلام السياسية والاقتصاد والتنمية، وأن رحيله مثل خسارة لليمن ولحزب البعث والحركة السياسية الوطنية.

وأشار إلى أن الفقيد رحمه الله رحل في ظل ظروف استثنائية صعبة يمر بها الشعب اليمني، الذي يواصل نضاله لاستعادة قراره السيادي وحريته واستقلاله.. وقال الوهباني” في الذكرى السنوية الأولى لرحيل الفقيد يطيب لي أن أشارككم في إحياء هذه الذكرى باسم المؤتمر الشعبي العام قيادة وقواعد، لنجدد من هنا مواصلة النضال الوطني مع حزب البعث العربي وكافة القوى السياسية الحية الصامدة في مواجهة العدوان”.

وأثنى الشيخ جابر الوهباني على القيم والصفات الحميدة والروح الوطنية العالية والشعور بالمسؤولية التي تحلى بها الفقيد في مختلف مراحل حياته.. وأضاف: “الجميع يعرف هذا الطود الشامخ الذي كان دائماً مع الوطن في مختلف المراحل والمنعطفات التي حصلت لليمن ويمثل عاملاً متوازناً لتحقيق الانتصار للوطن”. وتطرق الشيخ الوهباني إلى مواقف الفقيد النضالية التي يفخر بها الجميع ودعواته للتلاحم والاصطفاف لبناء اليمن الواحد والحفاظ على مقدراته ومكتسباته ونسيجه المجتمعي.

وأكد الوهباني على أن الفقيد يمثل أنموذجاً للشخصية الوطنية القومية الجامعة المتفانية بالحب والإخلاص للوطن اليمني الكبير.

وفي الفعالية التي حضرها عدد من الوزراء وأعضاء من مجلسي النواب والشورى، حيا عضو المكتب السياسي لأنصار الله علي القحوم، مواقف فقيد الوطن الدكتور عبدالوهاب محمود الوطنية، ونضاله وتحركه في الموقف الوطني. وقال” نقف اليوم لإحياء الذكرى السنوية لرحيل هامة وطنية طالما تحركت في الموقف الوطني، ويعجز اللسان الحديث عن شخصية ناضلت سواء من خلال مكانته وموقعه في المسؤولية أو عمله في حزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن”. وأشار القحوم إلى أن الفقيد تحرك وفق رؤية استراتيجية واضحة سياسياً واقتصادياً، حاملاً لفكرة ونظرة ثاقبة لمجريات الأحداث وتاريخه كان شاهداً وماثلاُ للجميع من خلال عمله في مجلس النواب أو إطار العمل الحزبي كأمين عام حزب البعث العربي الاشتراكي. وأضاف” إن الفقيد كان حاملاً لقضايا وهموم الشعب اليمني وقضايا الأمة، وإحياء الذكرى السنوية لرحيله، فرصة لاستذكار محطات نضال هامة وطنية تحلت بالأخلاق والتواضع” .. مؤكداً أن الفقيد الدكتور عبدالوهاب محمود كان ثابتاً في موقفه ولديه رؤية واضحة في وجود عدو يتربص بالشعب اليمني والأمة العربية والإسلامية. وأكد عضو المكتب السياسي لأنصار الله القحوم، المضي على النهج الوطني في التمسك بالثوابت الوطنية والوحدة واستقلال القرار السيادي والقضايا الوطنية .. لافتاً إلى أن هناك إجماع وطني واضح أمام التحديات والمخاطر التي تواجه أبناء الشعب اليمني وباتت ملموسة.

وتطرق القحوم إلى ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان وحصار من قبل تحالف العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي خدمة لأجندة العدو الصهيوني في محاولة لاستهداف اليمن وتقسيمه وتفتيت نسيجه المجتمعي ونهب ثرواته وخيراته. وقال الأستاذ القحوم” نستغل مثل هذه المناسبات للتذكير بالقيادات الوطنية أمثال الدكتور عبدالوهاب محمود ونقدم رسالة أن وعي أبناء اليمن في الشمال والجنوب، يتنامى بما يُحاك ضد الوطن من مؤامرات وسيتمكن الشعب اليمني من قطع الأيادي التي تطال اليمن وأبنائه”.

بعد ذلك  ألقى نائب رئيس مجلس النواب عبدالرحمن الجماعي، كلمة المجلس أكد فيها على أن إحياء الذكرى السنوية لرحيل المناضل الدكتور عبدالوهاب محمود رحمه الله، يأتي لاستذكار عظمة الوطن اليمني ورجاله الذين نحتوا أسمائهم في صخور الوطن المعطاء ليظلوا نبراساً نهتدي بهم. وقال نائب رئيس مجلس النواب” إن الدكتور عبدالوهاب محمود غنيُ عن التعريف، ومن خلال موقعه في مجلس النواب والحكومة سابقاً وإلى جانب القوى الوطنية الشريفة، عاش وأبى إلا أن يكون مع الوطن وأن يوارى جثمانه فيه كخاتمة للمبدأ الوطني الثابت الذي جسده طوال حياته”.

وأضاف الجماعي: “نحن في هيئة رئاسة مجلس النواب نعزي أبناء الشعب اليمني وأنفسنا وأبناء الأمة العربية في فقدان شخصية وهامة وطنية رحلت عنا في ظل ظروف قاسية يمر بها الوطن الذي يعيش على أعتاب العام الثامن من الصمود والثبات في مواجهة العدوان”.

 

من جهته ثمن نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية الدكتور محمود الجنيد، في كلمة الحكومة مواقف فقيد الوطن والأمة العربية الدكتور عبدالوهاب محمود رحمه الله وأدواره الوطنية الكبيرة التي عُرف به من خلال أدائه السياسي وعمله البرلماني وحضوره المتميز في إدارة شؤون الدولة. وقال الجنيد:” إن الذكرى السنوية لرحيل فقيدنا تأتي وقلوبنا تعتصر حزناً على فراقه، لكن الشعب اليمني سوف يواصل المسار والنهج الذي سار عليه شرفاء وأحرار الوطن وفي مقدمتهم الدكتور عبدالوهاب محمود رحمه الله”.

ولفت الجنيد إلى أن الشعب اليمني يتعرض لعدوان ظالم وحصار جائر منذ ما يقارب ثمان سنوات، استهدف الأطفال والنساء وقاعات الأفراح والعزاء والأسواق الشعبية ودمر البنية التحتية والمجمعات السكنية، في انتهاك سافر للأعراف والمواثيق والأخلاق والقيم والقوانين الدولية والإنسانية. وأضاف الجنيد” استطاعت القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بحكمة واقتدار إدارة المعركة حتى وصل العدو إلى مرحلة اليأس، ما يتطلب من الجميع تحمل المسؤولية من أجل تعزيز تماسك الجبهة الداخلية، والتحرك المسؤول لبناء الدولة المدنية الحديثة والنهوض بواقع الشعب اليمني وتجاوز التحديات والمضي قدماً في مواجهة العدوان وإفشال مخططاته”.

وفي الفعالية التي حضرها نائب رئيس الوزراء لشؤون الخدمات والتنمية الدكتور حسين مقبولي، أشار أمين عام مجلس الشورى علي عبدالمغني في كلمة مجلس الشورى إلى أن الفقيد الدكتور عبدالوهاب محمود من خلال عمله الرسمي والحزبي وتاريخه النضالي والإنساني وقربه من المجتمع، كان محمود السيرة والفكر والثقافة والولاء والانتماء للوطن والأمة.

وأشاد بانحياز الفقيد لوطنه وأمته وثباته على مواقفه وحفاظه على هويته، مخلفاً تاريخاً من النضال والكفاح يفخر به أحرار الوطن والأمة. لافتاً إلى أنه كان سياسياً ووطنياً غيوراً ووحدوياً صادقاً لا يعرف المساومة ولا التفريط بالثوابت الوطنية ولا التنازل عن الوطن.

كلمة أحزاب اللقاء المشترك ألقاها رئيس المجلس الأعلى للقاء المشترك القائم بأعمال الأمين القطري لحزب البعث العربي الإشتراكي،  ووزير الثروة السمكية الأستاذ محمد محمد الزبيري، حيا فيها القوى الوطنية الثابتة والصامدة في وجه العدوان.

وأشاد الأستاذ محمد الزبيري بمواقف المناضل عبدالوهاب محمود الذي أعطى لليمن ولحزب البعث العربي الاشتراكي الكثير من المعالم التي رسمها لتكون حاضرة اليوم أمام القوى الوطنية على الساحة.. مبيناً أن حزب البعث، والقوى الوطنية، والشعب اليمني، فقدوا برحيله هامة وطنية خدمت الوطن وقدمت المشورة والخبرة والرأي في العمل الوطني والحزبي والبرلماني، مؤكداً بأن حزب البعث مستمر على درب الفقيد النضالي على الصعيدين الوطني والقومي،وأنه يسعى إلى الحفاظ على الوحدة مقدماً التضحيات تلو التضحيات من أجل الوطن، واقفاً إلى جانب أنصار الله والقوى السياسية والوطنية في خندق واحد ضد العدوان.

وقال مر عام على رحيل الدكتور عبدالوهاب محمود ومازال الشعب اليمني رافعاً رأسه مدافعاً عن حريته، واستطاع تفكيك التحالف وإسقاط مشاريعه واوهامه،  والعمل على ترسيخ قواعد دولة النظام والقانون التي تجمع كل اليمنيين في مشروع وطني جامع.

من جانبه اعتبر رئيس اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي اليمني، الدكتور يحيى أبو أصبع،  رحيل المناضل القومي العربي الدكتور عبدالوهاب محمود خسارة لليمن والأمة بصورة عامة. ولفت إلى أن الفقيد رحل بعد مسيرة حافلة بالنضال الوطني والقومي، ومساهمته في إعادة تحقيق الوحدة، وقيام الجمهورية اليمنية، وصولاً إلى موقفه الرافض للعدوان الأمريكي السعودي – الإماراتي على اليمن.

 

وفي الفعالية الخاصة بالذكرى السنوية الأولى لرحيل فقيد الوطن والأمة الدكتور عبدالوهاب محمود رحمه الله ألقى رئيس مجلس التلاحم القبلي الشيخ ضيف الله رسام، كلمة أشار فيها إلى أن الدكتور عبدالوهاب محمود شخصية بحجم وطن، كان سياسياً محنكاً يحمل المبادئ والقيم الوطنية.

وأُختتم فعالية الذكرى السنوية الأولى لرحيل الفقيد الدكتور عبدالوهاب محمود رحمه  نائب وزير الإعلام الأستاذ فهمي اليوسفي مؤكداً على أن الفقيد سيظل أنموذجاً للسياسي والبرلماني المتميز والشجاع والإنسان المتسامح، يؤمن بأن السياسة فن الممكن وتحمل في طياتها أخلاقاً وقيماً لبناء الإنسان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى