الاخباردراساتمحليات

رئيس مكتب العلاقات الوطنية والخارجية الشيخ رامي عبدالوهاب محمود يحضر حفل تخرج عدد من دفع طلبة الماجستير في الأكاديمية اليمنية للدراسات العليا

حضر الشيخ رامي عبدالوهاب محمود عضو القيادة القطرية رئيس مكتب العلاقات الوطنية والخارجية للحزب حفل تخرج الدفع السادسة والسابعة والثامنة من طلبة الماجستير والذي أقامته الأكاديمية اليمنية للدراسات العليا الخميس، 24 ربيع الأول 1444هـ الموافق 20 اكتوبر، بمشاركة دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور عبدالعزيز بن حبتور، ورئيس مجلس الشورى محمد العيدروس والأستاذ محمود الجنيد نائب رئيس الوزراء لشؤون الرؤية الوطنية.

وخلال الاحتفال الأكاديمي تم تكريم الطلاب والطالبات الحاصلين على درجة الماجستير من الأكاديمية اليمنية للدراسات العليا بشهادات تقديرية، تزامناً مع مرور عقد على إنشاء الأكاديمية.

رئيس مجلس الوزراء هنأ الأكاديمية والخريجين وأسرهم، بهذا الحفل الذي يتوّج جهداً كبيراً بذله الخريجون وأساتذتهم وصولاً إلى هذه اللحظة.

وأكد مباركته لتوجّه الأكاديمية نحو فتح نسق الدكتوراة، لأنها تملك المؤهلات والشروط والمعايير والكادر المختص والمتميّز والكفؤ .. معبراً عن ثقته في أن الخريجين في الدكتوراة من هذه الأكاديمية سيكونون إضافة نوعية لخريجي الجامعات على مستوى اليمن.

ولفت إلى أن الجامعات اليمنية الحكومية والخاصة أثبتت رغم كافة تحديات الظرف الاستثنائي- أنها عند مستوى الحفاظ على المستوى الأكاديمي والمقدرة على تخريج طلابا بكفاءة عالية.

بدوره بارك وزير التعليم العالي والبحث العلمي، حسين حازب، للخرجين تخرجهم من الأكاديمية اليمنية للدراسات العليا من حملة الماجستير في مختلف التخصصات بالتزامن مع مرور عقد من تأسيس الأكاديمية.

وأشاد بتخرج الطلاب والطالبات بالتزامن مع احتفالات اليمن بذكرى المولد النبوي والأعياد الوطنية “سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر”، وفي ظل استمرار العدوان الذي سعى منذ يومه الأول لتعطيل المؤسسات التعليمية وإفشال التعليم.

من جهته هنأ رئيس مجلس أمناء الأكاديمية، الدكتور يحيى المتوكل، الطلاب والطالبات من الدفع السادسة والسابعة والثامنة بحصولهم على الماجستير في التخصصات الإدارية والمالية والشريعة والقانون واللغات والحاسوب وتقنية المعلومات.

أكد رئيس الأكاديمية، الدكتور أحمد محمد الشامي، أن تخريج هذه الدفع تكتسب أهمية لتزامنها مع احتفالات الشعب اليمني بالأعياد الوطنية والدينية التي جاءت حصاد سنوات من النضال المتواصل في مختلف الأصعدة ومرور عشر سنوات على إنشاء الأكاديمية.

وذكر أن الأكاديمية ساهمت في بناء قدرات الكثير من الخريجين، وتمكينهم من التعامل مع المتغيرات المحلية والإقليمية، وتعزيز الثقة في النفس والابتكار والابداع والقدرة على المنافسة في سوق العمل المحلي والإقليمي.

يذكر أن الأكاديمية بدأت ممارسة نشاطها في عام 2013م بموجب قرار وزير التعليم العالي والبحث العلمي رقم (61) لسنة 2013م كأول أكاديمية متخصصة في مجال الدراسات العليا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى