أخبــارنــاالاخبار

رئيس مكتب العلاقات الوطنية والخارجية: الطريق لإخراج الوطن من الوضع الراهن يتطلب رؤية استراتيجية شاملة

قال رئيس مكتب العلاقات الوطنية والخارجية للحزب الشيخ رامي عبدالوهاب محمود إن الطريق لإخراج الوطن من الوضع الراهن ومعاناة الشعب اليمني التي أحدثها وفرضها العدوان، وكان المشروع المقاوم هنا بالعاصمة صنعاء لها بالمرصاد، إذ أنه ناضل وضحى من أجل تحقيق السيادة الوطنية والاستقلال وتعزيزهما، وكان لحركة أنصار الله الدور الأكبر والفعال في قيادة هذا المشروع، الذي لم تألو كل القوى الوطنية جهدها الكبير في تحقيق أهدافه المثلى.

وأوضح رئيس مكتب العلاقات الوطنية والخارجية في تصريح خاص للجماهير أن تحقيق ذلك ويتطلب سياسات مختلفة لهذه المرحلة، والأخوة أنصار الله يتفهمونها ونتوافق عليها باعتبار هذا مؤشراً إيجابياً يشجع القوى السياسية ويدفعها للوصول إلى رؤية استراتيجية تعزز الإرادة الوطنية لتحقيق ماينشده الوطن في تحقيق حلم شعبه وأمته، والمحددة بدقة وفق المسوحات والتقييم والتحليل بمنهجية علمية، وبما يحقق الغايات الوطنية المعبرة عن قضايا الناس المصيرية المتعلقة بطموحاتهم، والمتطلعة أنظارهم صوب وطن يرفض المساس بسيادته ونهب ثرواته، وهذا لن يكون إلا برؤية استراتيجية مشهودة وملموسة، ويستحيل تحقيق ما نطمح إليه دون فكر استراتيجي تنبثق منه رؤانا بعيدة المدى والآنية؛ ولاشك أن كل القوى السياسية تدرك وتعي هذا الأمر، إلى جانب ما تتطلبه ظروف المرحلة القائمة من ضرورة توحيد الجبهة الداخلية لتعزيز القدرات التفاوضية عبر الرؤية الوطنية.

وأضاف رئيس مكتب العلاقات الوطنية: “الدولة لابد أن تمتلك قوة إرادتها وصوابية قرارها الوطني والسيادي على أرضها دون انتقاص شبر منها، ونجاح التخطيط هو الذي يقود إلى الانطلاق الفعلي صوب نهضة أي شعب من الشعوب وأمة من الأمم، ولنا نماذج حية ابتداء من سوريا العروبة إلى دول أخرى في الشرق والغرب مثل: الصين، وروسيا، الهند والبرازيل واليابان وألمانيا إلخ.. ولم تصل تلك الدول إلى ماهي عليه من نهضة صناعية، وحنكة سياسية عالية الا بمنظور استراتيجي وبعد سياسي يحمي ويرسي نظام الدولة ليكون أكثر قدرة في مواجهة أي خطر أجنبي يهدد وجودها، في ظل صراع دولي يتطلب إدراكاً كلياً للدولة بإمكاناتها وثرواتها البشرية والطبيعية، وأهمية ستراتيجية موقعها وتخطيطها الجريء والمبادر، كما أن إدارة الصراع بحاجة للقوة الاستراتيجية الشاملة بما تتضمنه من قوى سياسية فاعلة وقوى اقتصادية وعلمية وإلى إنتاج تقني وإعلامي واجتماعي وثقافي، إضافة إلى قوة عسكرية وكل هذه مجتمعة تسهم في عمل خلاق بشكل متناغم ومتوازن يضمن تحقيق مصلحة الوطن بتكاتف كل قواه الوطنية والشريفة، خدمة لليمن والقضايا العربية والإسلامية..

كما أشيد بكل التحركات الوطنية التي يقوم بها الأستاذ محمود الجنيد نائب رئيس الوزراء لشون الرؤية الوطنية، وكذا الأستاذ علي القحوم عضو المكتب السياس لأنصار الله وأتمنى لهم المزيد من التوفيق في هذا المسار المهم.

والله الموفق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى