القيادة المركزية للحزب تُشيد ببطولة الشعب الفلسطيني: معركتنا واحدة ضدّ عدوٍّ واحد والنصر خيار المقاومة وقَدرها
في خضمّ التصعيد الإجرامي غير المسبوق لحكومة الاحتلال الإسرائيلي ضدّ أهلنا في الأراضي الفلسطينية المحتلة، مستفيدةً من صمت وتراخي المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية، أصدرت القيادة المركزية لحزب البعث العربي الاشتراكي بياناً أشادت خلاله بمجابهة الشعب العربي الفلسطيني البطل للعدوان الإرهابي الإسرائيلي الجبان، مستنكرة التصعيد الصهيوني الذي يستهدف الساحة الفلسطينية، ومؤكدةً أن “صمود شعبنا وتصدّيه يتميّز عن غيره من حركات التحرير في أنه يواجه أعتى أنواع الاحتلال والعنصرية على الإطلاق، فهو احتلال ليس له مثيل في التاريخ المعاصر، كما يتميّز هذا التصدّي في أنه الأطول زماناً واستمراراً على الإطلاق”.
وتابعت قيادة الحزب في بيانها: لطالما ظنّ الصهاينة أن كبار السن من أبناء الشعب الفلسطيني سيموتون، وصغار السن سينسون.. لكن عشرات العقود من الصمود أكّدت أن كل جيل جديد من أجيال شعبنا العربي الفلسطيني يزداد تمسّكاً بالوطن والحقوق أكثر ممّن سبقه، ويبدع في تطوير أساليب التصدّي والمقاومة.. ولا شك في أن الجميع يلاحظ ظاهرةً مدهشة، وهي أنه كلما تصاعدت الأساليب الإرهابية والهمجية للعدوان الصهيوني على فلسطين، تصاعدت بالمقابل أساليب التصدي البطولي للشباب والشابات، الرجال والنساء، الأطفال والشيوخ، في مواجهة الآلة العدوانية الإرهابية للكيان الإسرائيلي.
وأضافت القيادة: إن المعركة من أجل تحرير فلسطين تمضي قُدماً استناداً إلى بطولات هذا الشعب الفلسطيني العظيم، وإلى تصدّي الشعب العربي السوري الأبي لأعتى الحروب وأشدّها إرهابية، مشيرةً إلى أن المعركة واحدة ضدّ عدوٍ واحد، وأن كل مُراقب موضوعي يؤمن بأن مشروع الكيان الصهيوني اليوم وصل إلى نقطة أقرب إلى اليأس والفشل أكثر من أي وقت مضى، ومؤكدةً أن المقاومة العربية أضحت صاحبة المبادرة وهي أكثر ثقة بالنصر على الرغم من محاولات الصهاينة اختراق الصف الرسمي العربي.
وتوجّهت القيادة باسم جميع أبناء الشعب العربي السوري الذي يواصل حربه ودفاعه خلف قيادة السيد الرئيس بشار الأسد، الأمين العام للحزب، ضدّ حروب إرهابية مركّبة، وباسم أبناء الأمة العربية الشرفاء، بالتقدير إلى أبناء شعبنا العربي الفلسطيني الأبطال الذين يواجهون بصدورهم أعتى أنواع العدوان والعنصرية، مؤكدةً أن النصر خيار المقاومة وقَدرها.