القيادة القطرية تستنكر الاعتداءات الصهيونية على سورية وتطالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤوليته إزاء هذه الاعتداءات
أدانت واستنكرت القيادة القطرية لحزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن بشدة استمرار اعتداءات الكيان الصهيوني على سورية وكان اخرها ال على مطار الضبعة ليلة امس السبت، و التي تعرضت لها مناطق محيطة بالعاصمة دمشق وريفها فجر يومي الخميس والجمعة الماضيتين.
وأكدت القيادة القطرية في بيان صادر عنها بأن هذه الاعتداءات المتكررة للكيان الصهيوني على القطر العربي السوري، وأستهدفت المطارات المدنية والمناطق السكنية في انتهاك صارخ للقوانين واللوائح والأنظمة الدولية التي لايلتزم بها الكيان الصهيوني، ولا يعمل لها أي حساب ولا يضع لها أي أعتبار مواصلاً بنهجه العدواني تحديه للقانون الدولي ونسف قواعده، كما أن هذه الاعتداءات تمثل دليلاً قاطعاً على فشل مشروع الكيان الصهيوني الداعم للارهاب في المنطقة واقتراب سقوطه وانتهائه بعد أن ظل على تنسيق كامل مع التنظيمات الإرهابية في سورية ، وتاتي هذه الاعتداءات متزامنة مع الاعتداءات والجرائم المماثلة التي تشنها وترتكبها هذه التنظيمات، مستهدفة أبناء الشعب السوري للنيل من صموده والنجاحات والانتصارات المحققة والمتواصلة لقيادته الحكيمة بقيادة الرئيس بشار الاسد رئيس الجمهورية العربية السورية.
كما أن هذه الاعتداءات تأتي للفت الانتباه عن الانقسام العمودي الحاد الذي يعاني منه مجتمع الكيان، وألأزمات الداخلية العميقة والصعبة التي يعيشها في الوقت الحالي، واستياءه من النجاحات الكبيرة التي حققتها السياسة الخارجية السورية بقيادة الرئيس الأسد واتساع نطاق الانفتاح العربي والعالمي على سورية، وتصاعد المؤشرات والدلائل المؤكدة على عودة سورية لأداء دورها المحوري على المستوى العربي والإسلامي والدولي.
إن القيادة القطرية تجدد مطالبتها للمجتمع الدولي وعلى رأسه مجلس الأمن الدولي بتحمل مسؤولياته إزاء ما تتعرض له سورية، والشروع في مساءلة ومحاسبة الكيان الصهيوني الغاشم على الجرائم الوحشية التي يرتكبها على مرأى ومسمع من العالم، ووضع حداً لانتهاك السيادة السورية.
و ازاء هذا التكرار للاعتدأءات تنوه القيادة القطرية بالرسالة التي وجهتها مؤخراً الأحزاب والمكونات السياسية اليمنية ومن بينها حزب البعث العربي الاشتراكي قطر اليمن إلى الأمين العام للأمم المتحدة المتضمنة مطالبته بتحمل المسؤولية تجاه معاناة الشعب السوري والعمل على الرفع الفوري للحصار والتحرك لوقف الاعتداءات الصهيونية المتكررة، التي وصلت إلى أن تشكل تهديداً صريحاً للسلم والأمن في المنطقة وتستدعي تحركاً دولياً عاجلاً وخصوصاً من قبل الأمم المتحدة ومجلس الأمن فيها لوقف هذه الاعتداءات التي ما كان لها أن تستمر الا بسبب صمت المجتمع الدولي والأمم المتحدة إزاء هذه الجرائم والاعتداءات المتكررة، وإن ظل موقف الامم المتحدة ومجلس أمنها دون مستوى الوقف الفوري لها، فانها تنذر بتهديد واسع للامن والسلم العالمي، سيفرض مواجهته وفق متطلبات انتصار المعادلة العالمية الجديدة للحفاظ الفعلي والعملي للامن والسلام العالميين.