أخبــارنــاالاخبار

الشيخ رامي عبدالوهاب يفوز بجائزة البريكس ٢٠٢٢م 

فاز الشيخ رامي عبدالوهاب محمود. عضو القيادة القطرية لحزب البعث العربي الإشتراكي – قطر اليمن، رئيس مكتب العلاقات الوطنية والخارجية للحزب بجائزة البريكس لعام ٢٠٢٢م.
وقد أكد المستشار د. فؤاد الغفاري مؤسس جائزة البريكس في اليمن أن فوز الرفيق الشيخ رامي عبدالوهاب محمود بإحدى جوائز البريكس للعام ٢٠٢٢م يعتبر استحقاقاً مشيخياً وشبابياً، ينسجم مع أثر الشيخ رامي عبدالوهاب في الحضور الحزبي الوطني القومي مع سوريا النضال والصمود السباقة في التنسيق مع دول بريكس على طريق رسم معالم النظام العالمي الجديد.
وجاء في تهنئة المستشار الغفاري للشيخ رامي عبدالوهاب محمود أن جائزة البريكس تكتسب اليوم قيمة مضافة إلى مسار العمل المشترك مع الرفيق رامي في أعمال بريكس اليمن على إمتداد طرق القوافل القديمة والحديثة في العصر الحديث.
من جانبه عبر الشيخ رامي عبدالوهاب عن ارتياحه  بالحصول على الجائزة، وأثنى على خصوصية الجائزة اليمنية من البريكس والتي سجلت حضوراً وطنياً وإقليمياً ودولياً في وقت استثنائي خلال فترة الصمود ومواجهة العدوان الغاشم على بلادنا، معبراً عن الرمزية التي تمثلها الجائزة اليوم مع تعاظم دور “بريكس” بعد قمة بريكس الصينية التي انعقدت من “٢٣ – ٢٤” يونيو المنصرم، ومع قرب الاحتفال بيوم البريكس الوطني في ٢٣ نوفمبر المقبل برعاية دولة البروفيسور عبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس مجلس الوزراء مؤسس يوم البريكس، وسط متابعة دولية لبريكس اليمن على المستويين الرسمي والحزبي والشعبي.
وأشاد الشيخ رامي عبدالوهاب بالجهود الكبيرة الذي بذلها ويبذلها الدكتور فؤاد الغفاري مؤسس الجائزة، والذي يحمل رؤية وطنية بشأن تحقيق أهداف التنمية المستدامة، ويعمل جاهداً من أجل تحقيق الفوائد  الإقتصادية الكبيرة التي ستعود لصالح بلادنا.
ومن المعلوم أن دول بريكس تقوم بدور هام لتحقيق العدالة والتوازن على مستوى العالم من خلال النظام العالمي الجديد متعدد الأقطاب الذي بات يتشكل والذي نأمل أن يكون لهم دور كبير للوقوف إلى جانب اليمن في الوصول إلى السلام الذي يحفظ لليمن سيادته ويحقق أمنه واستقراره والتنمية الأكثر استدامة.
وحديثاً صارت اليمن على معرفة بمفاهيم وشؤون البريكس ونأمل أن يصل دور البريكس إلى وقف العدوان وفك الحصار وتحقيق السلام كما هي دعوة الرئيس الشهيد الصماد في ٢١ سبتمبر ٢٠١٧م، وندعو للتوجه نحو مواءمة الرؤية الوطنية لبناء الدولة اليمنية الحديثة ٢٠٣٠م، مع مشروع دول البريكس لطريق الحرير الجديد والاتحاد الاقتصادي الأوروأسيوي لاسيما أنه قد ورد ذكر أهمية مجموعة البريكس مرتين في الرؤية الوطنية اليمنية.

ما هي مجموعة “بريكس”؟

البريكس فلسفة الانتاج الذاتي والعيش المشترك على أساس شعار رابح رابح ويعتبر مصطلح بريكس (BRICS) اختصاراً يشير إلى الأحرف الأولى من أسماء هذه البلدان: البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا، الدول التي تعتبر صاحبة أسرع نمو اقتصادي في العالم، وهي دول في مرحلة مماثلة من التنمية الاقتصادية المتقدمة حديثاً، وفي طريقها إلى أن تصبح دولاً متقدمة.
تاريخيا في 1998 بدأت المجموعة بنواة (ريك) التي ضمت الصين وروسيا والهند وفي يونيو 2009 عقدت قمة بين رؤساء الدول الأربع المؤسسة لهذه المجموعة (البرازيل وروسيا والهند والصين) في مدينة يكاترينبورغ في روسيا، حيث تضمنت الإعلان عن تأسيس “نظام عالمي ثنائي القطبية”، يدعو إلى تمثيل أكبر للإقتصاديات الناشئة الرئيسية على المسرح العالمي، ويقف ضد “هيمنة غير متكافئة للقوى الغربية على العالم”.
واتفق رؤساء الدول الأربع على مواصلة التنسيق في أكثر القضايا الاقتصادية العالمية آنية، بما فيها التعاون في المجال المالي وحل المسألة الغذائية. انضمت دولة جنوب إفريقيا إلى المجموعة عام 2010، فأصبحت تسمى “بريكس” بدلاً من “بريك” سابقاً.
تشكل مساحة هذه الدول ربع مساحة اليابسة، وعدد سكانها يقارب 40% من سكان الأرض، وتمتلك 25% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي.
وهناك عدد من المكونات التركيبات المالية والاقتصادية في البنية المالية لبريكس، أهمها بنك آسيا لاستمثارات البنية التحتية وبنك التنمية الجديد، ليكون إطاراً للدول الأعضاء لتوفير الحماية ضد ضغوط السيولة العالمية.
وستصبح جنوب أفريقيا الرئيس القادم بعد أن خطفت البريكس هذا العام مركزية الأجندة العالمية في خضم الأزمة الأوكرانية، والتحقت إلى مجموعة “بريكس” 13 دولة مشاركة في دورة “بريكس” بلاس لهذا العام 2022.

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى