قام الشيخ رامي عبدالوهاب محمود عضو القيادة القطرية رئيس مكتب العلاقات الوطنية والخارجية لحزب البعث العربي الإشتراكي – قُطر اليمن والدكتور فؤاد الغفاري مستشار رئاسة الوزراء لشؤون دول البريكس، والشيخ د. عبدالله علي ضبيان رئيس لجنة شؤون القبائل في برلمان شباب البريكس وبحضور الأخ المهندس يوسف أحمد الأصبحي، الأحد الماضي ٢١ أغسطس ٢٠٢٢م، بزيارة المفكر الكبير الدكتور أحمد محمد الأصبحي – حفظه الله وعافاه للتهنئة بمناسبة الذكرى الــ ٧٥ “اليوبيل الماسي” لميلاده. وبحسب إعلان سابق لشباب البريكس تم تحديد يوم ٢١ أغسطس من كل عام ليكون يوماً سنوياً للمفكر الأصبحي – أمده الله بعمر طويل وصحة لا تزول.
وفي إحتفال رمزي بهذه المناسبة الهامة عبر المستشار فؤاد الغفاري عن بريكس اليمن والشيخ رامي محمود عن حزب البعث العربي الإشتراكي – قُطر اليمن عن سرورهما بأن حالفهما الحظ بمحاولة تسجيل بعض الوفاء لعلم يمني بارز قدم لوطنه الكثير في مواقع حكومية، وزيراً لوزارات الخارجية والتربية والتعليم والصحة ومُنظراً حزبياً كبيراً ومؤلفاً صاحب باع كبير من الكتب الجامعة بين السياسة والتعاون الدولي والأدب وفي حبه المقدس للقدس الشريف، ولا يزال يقدم المثل الملهم في بناء الأوطان والدفاع عنه، مؤكدين للدكتور الأصبحي من خلال الدرع الأول في ذكرى ميلاد اليوم ٢١ أغسطس ٢٠٢٢م بإسم ( يوم المفكر الأصبحي ) تثبيت هذا اليوم ليكون برنامجاً للإحتفال به سنوياً – بإذن الله تعالى – مع محبيه ومتابعي سيرته العطرة وسلسلة مؤلفاته وعطائه المتنوع والزاهر بين الأجيال وعبرهم. ونقل المستشار الغفاري للدكتور الأصبحي تحيات معالي المهندس هشام شرف، وزير الخارجية مع أطيب أمنيات الصحة والعافية والعمر المديد كما جاء على لسان وزير الخارجية، وبتواضعه وسرور جم تلقى المفكر الكبير الأصبحي هذه الزيارة بتقدير وود، مؤكداً على شكره للفته الخاصة التي صاغتها محبة الشباب بتأسيس يوم المفكر الأصبحي. وفي ختام اللقاء أكد المفكر الأصبحي عن تهانيه الوافرة بتقدم بريكس اليمن من خلال قرار دولة البروفيسور عبدالعزيز صالح بن حبتور. رئيس مجلس الوزراء بتعيين فؤاد الغفاري مستشاراً له لشؤون دول البريكس ترسيخاً لإرادة اليمن في السير بخطى التنمية الذاتية والندية المشتركة، لافتاً أن المباركة الرسمية لسيدة طريق الحرير الجديد السيدة هيلجا لاروش بهذا التقدم اليمني في العمل الحكومي تمثل رسالة إعجاب للداخل اليمني لن يفوت الخارج الصديق أن يتابعها ويقتدي بها.
