الاخبارسياسة

الأستاذ القحوم: مجزرة آل الرميمة دليل على الوجه الحقيقي للاستعمار الجديد وعملية تخويف لأبناء تعز

أكد الأستاذ علي القحوم عضو المكتب السياسي لأنصار الله أن مجزرة آل الرميمة دليل واضح على الوجه الحقيقي للاستعمار الجديد. وقال في كلمة ألقاها في خلال إحياء الذكرى السنوية السابعة لمجزرة آل الرميمة إن المجزرة تعتبر عملية تخويف لأبناء تعز أنه من لم يكن معنا في المشروع السعودي الإماراتي نحن من أسر أو من قبائل أو من قرى سنعمل به بهذه الطريقة عملية تخويف كما حصل في العراق كما حصل في سوريا.     نص الكلمة: “نحضر اليوم في هذه القاعة في هذه الذكرى الأليمة لنشاطر الحزن والتهنئة والمباركة والاستذكار بهذه الجريمه البشعه التي ارتكبتها تلك الأدوات القذرة بنهج موجود حتى اللحظة اختيار محافظة تعز لمؤامرات دولية واضحة و ممارسات اجرامية من قبل النظام السعودي المجرم وكذلك الاماراتي هو نهج دولي واضح ان المؤامرة لا زالت قائمة على أبناء محافظة تعز حتى في هذه المرحلة هذه الذكرى و هذه المجزرة البشعة هي دليل واضح على الوجه الحقيقي للاستعمار الجديد للممارسات الاجرامية التي كان يراد بها لأبناء محافظة تعز خصوصاَ وكذلك لأبناء المحافظات اليمنية عموماَ تعز خصوصيتها واضحة أمام دول العدوان منذ الاستعمار القديم وكذلك الجديد يعني هناك مؤمرات قائمة مبنية على أطر واضحة في استهداف كل الأحرار سواء في محافظة تعز أو في المحافظات الأخرى لكن هذه المجزرة لها خصوصية واضحة وكذلك مجازر أخرى في تعز يعني كان ارتكابها بشكل متعمد وبتوجيهات سعودية إماراتية واضحة لأن كل الأحرار مصيرهم هكذا حتى أنها انتشرت جرائم أخرى في قضيه السحل و كذلك رفع الرايات السوداء وألوية ابو العباس والدواعش وعناصر اجراميه من أبناء محافظه تعز وكذلك من مناطق أخرى استوردتها السعودية أو الإمارات من أجل تحقيق المشروع السعودي الإماراتي الأمريكي الصهيوني هناك في محافظة تعز هذه الجريمة نحن في هذا اليوم و بعد سبع سنوات نستذكر كثير من لحظاتها مما قدمه  الشهداء من عطاء  واضح هذه التضحيات وهذه الدماء الزكية هي التي أحبطت المشروع الصهيوني الأمريكي السعودي الإماراتي في تعز كل الدماء و كل الشهداء الذين سقطوا في محافظة تعز من أبنائها ومن غير أبنائها هم بفضل الله أوقفوا هذا المشروع وأحبطوا هذه المؤامرة اليوم نتابع الأحداث والمستجدات ونرى أن العين الخارجية والإرادة الدولية لازالت باتجاه تعز تراد لتعز أن تكون مسرحاَ للمؤامرات الجديدة هناك استعدادات واضحة في محافظة تعز يعني بمعنى أن نكون على مستوى وعي ويقظة وفهم للمشروع الخارجي والمؤامرات  الدولية التي تحاك باتجاه محافظة تعز وكذلك باتجاه اليمن بشكل عام نحن اليوم في هذا المقام وهو مقام لا يطول الحديث عن هذه المجزرة وعن تفاصيلها وكذلك عما جرى خلال سبع سنوات في محافظة تعز في كل قرية وفي كل مدينة و في كل مديرية يعني بصمات العدوان فيها ماثلة هناك حتى اليوم نحن نتابع ونقرأ الأحداث ونفهم أن الإرادة الدولية تراد لتعز أن تكون منطقة فيها البيئة الداعشية ترفرف فيها الرايات السوداء. لماذا تم اختيار محافظة تعز اختيارها على المستوى الجغرافي على مستوى كثافة السكان على مستوى موقعها الهام والاستراتيجي فلذلك أيضاَ الحقد الحقد الكبير من قبل السعودية والإمارات وكذلك المستعمر القديم البريطاني وغيره على مستوى أن يكون هناك اغراق اغراق لأبناء محافظة تعز فيكون صراعات على مستوى محلي وعلى مستوى خارجي فلذلك نحن أمام معركة كبيرة و مؤامرة دولية كبيرة لابد أن نحمل وأن نتسلح سلاح الوعي وسلاح الإيمان وأن نستعد بكل ما نستطيع من أجل أن نحافظ على الكرامة والسيادة والاستقلال وهؤلاء الشهداء العظماء وغيرهم من الشهداء و هذه الدماء الزكية التي سقطت منذ سبع سنوات إلى اليوم هي التي حافظت ومنعت يعني حاولت أن يكون هناك احباط للمشروع الأمريكي و المؤامرة الصهيونية الأمريكية بتنفيذ إماراتي سعودي اليوم نفهم أن الإمارات والسعودية لا زالت في نفس النهج نحن عندما تابعنا هذه المجزرة البشعة في يومها الأول كان هناك السعودية يعني مبتهجة بشكل كبير على أساس أنه هؤلاء الذين قاموا بشكل واضح في موقف وطني واضح في موقف جهادي واضح في الدافع عن الكرامة والسيادة والاستقلال هذا مصير من سيكون من أبناء محافظة تعز هكذا يعني عملية تخويف لأبناء تعز أنه من لم يكن معنا في المشروع السعودي الإماراتي نحن من أسر أو من قبائل أو من قرى سنعمل به بهذه الطريقة عملية تخويف كما حصل في العراق كما حصل في سوريا يعني طريقة جديدة لا ينتهجها حتى أبناء الشعب اليمني معروف في الصراعات القبلية وإلا الصراعات البينيه هناك احترامات وخصوصية للنساء وللأطفال وفي كثير من الأشياء لكن هذه المجزرة هناك تعمد واضح أن يكون هناك اسكات لهذا الصوت الوطني الحر و هذه الشخصيات و هذه الأسرة الذي كان الحقد السعودي واضح لأنهم وقفوا منذ اليوم الأول وغيرهم من الأسر كما ذكر المحافظ أسر كثيرة من أبناء محافظة تعز وقفوا موقف وطني واضح موقف جهادي واضح أمام مؤامرة دولية واضحة فكان الجواب بهذه الطريقة نحن سنسحل سنسحق سنذبح يعني عملوا بشاعة كبيرة في هذه المجزرة حتى على مستوى النساء وخصوصية النساء وأهمية موضوع قتل النساء واستهدافها حتى على مستوى القبلي في اليمن فنحن نقول هذه الجريمة لابد أن تكون ماثلة أمامنا بشكل واضح في كثير من المحطات والكثير من المواقف علينا أن نفهم أننا إذا لم نقم بموقفنا الوطني والجهادي أمام المؤامرات والتحديات الجديدة في محافظة تعز وغيرها سيكون المصير بهذا الشكل يعني السعودية والإمارات ومن ورائهم بدعم واضح من الأمريكان والبريطانيين لم يأتوا  لأبناء الشعب اليمني بأي خير هذا يعني نموذج واضح هذه المجزرة هي نموذج واضح لما تريد السعودية في محافظة تعز يعني السعودية والإمارات لم تأتي إلى محافظة تعز من أجل أن تنشد لهم الخير أو أن تبني لهم المشاريع هي أتت بمشاريع الموت مشاريع تدميرية لكل أبنائها ومؤسساتها يعني حقد دفين للسعودية والإمارات على مستوى كبير جداَ فلذلك نحن لا نريد أن نطيل عليكم يعني المجزرة مؤلمة والحديث ذو شجون لكن حبينا أن نشارك أسرة ال الرميمة هؤلاء المجاهدين العظماء وكذلك كل أبناء محافظة تعز وأن نسهم بهذا الحديث البسيط والمتواضع ونشكر الجميع على هذا الحضور والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى