الاخبارسياسةعربي ودوليمنوعات

إدانة دولية واسعة لمجـ. ـزره مخيم النصيرات التي أودت بحياة أكثر من 210 مدنياً وإصابة أكثر من 400 آخرين

أدانت عدد من الدول والمنظمات الحقوقية المجزرة المروعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

ودعا القائم بأعمال وزير الخارجية الإيراني، علي باقري كني السبت، الدول الأعضاء في مجموعة الثماني الإسلامية إلى قطع جميع العلاقات الاقتصادية والسياسية مع إسرائيل لإجبارها على وقف العدوان على قطاع غزة

وأشار باقري كني إلى أن “إسرائيل لن “تقبل بالواقع” إلا عندما تواجه استخدام القوة، مستشهدا بعملية “الوعد الصادق” التي نفذتها إيران – وهي ضربة انتقامية واسعة النطاق في 13 أبريل الماضي – كدليل”

من جهته قال منسق السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل إن التقارير الواردة من غزة عن مذبحة أخرى بحق المدنيين مروعة، ونحن ندين ذلك بأشد العبارات، ويجب أن ينتهي حمام الدم فورا

وأكدت وزارة الصحة في غزة ارتفاع عدد الضحايا جراء غارات قوات الاحتلال على مخيم النصيرات إلى 210 شهيد، وأكثر من 400 مصاب.

وأفاد مكتب الإعلام الحكومي بأن عشرات الضحايا في الشوارع وأن مستشفى شهداء الأقصى في وضع كارثي جراء الغارات.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن عدداً كبيراً من الطائرات الحربية شاركت في قصف وهجوم استثنائي على منطقة مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، في عملية تخليص 4رهائن ، حيث تم ارتكاب مجزرة بشعة راح ضحيتها أكثر من مائة شهيد.

وفي تعليق على هذه التطورات قال بيان للمقاومة إن جيش الاحتلال الإرهابي أقدم اليوم على ارتكاب مجزرة مروّعة بحق المدنيين الأبرياء، تركّزت في مخيم النصيرات للاجئين، وامتدّت إلى باقي مناطق المحافظة الوسطى، وأدّت إلى ارتقاء وإصابة المئات من الشهداء والجرحى، وتدمير أحياء سكنية في تصعيد متوحّش لحرب الإبادة التي ينفّذها بحق شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.

مشيراً إلى أن ما أعلنته قوات الاحتلال النازي، من تخليص عددٍ من الأسرى في غزة، بعد أكثر من ثمانية أشهر من عدوانٍ استخدمت فيه كافة الوسائل العسكرية والأمنية والتكنولوجيّة، وارتكب خلاله كل الجرائم من مجازر وإبادة وحصار وتجويع؛ لن يغيِّر من فشلها الاستراتيجي في قطاع غزة، فالمقاومة الباسلة لا زالت تحتفظ بالعدد الأكبر في حوزتها، وهي قادرة على زيادة غلّتها من الأسرى، كما فعلت في عملية الأسر البطولية الأخيرة التي نفّذتها في مخيم جباليا في نهاية الشهر الماضي.

وأكد على أن ما كشفت عنه وسائل إعلام أمريكية وعبرية، حول مشاركة أمريكية في العملية الإجرامية التي نُفِّذَت اليوم؛ يثبت مجدداً، دور الإدارة الأمريكية المتواطئ، ومشاركتها الكاملة في جرائم الحرب التي تُرتَكب في قطاع غزة، وكذِب مواقفها المُعلَنة حول الوضع الإنساني، وحرصها على حياة المدنيين.

ودعا الشعوب العربية والإسلامية، وأحرار العالم، إلى مزيد من الضغط، وتصعيد الحراك المندِّد بالعدوان والإبادة في غزة، وطالب المجتمع الدولي والأمم المتحدة باتخاذ موقف حقيقي من هذه الجرائم الممتدة، والتي يندى لها جبين الإنسانية، وتحدُث بالصوت والصورة أمام العالم أجمع، والعمل على وقفها، وتقديم مرتكبيها إلى العدالة لمحاسبتهم على جرائهم وقتلهم الأطفال والمدنيين بدم بارد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى