تابعت أحزاب اللقاء المشترك ما حل بشعبي سوريا وتركيا من كارثة إنسانية خلفت أضرار بشرية ودمارا للمباني السكنية نتيجة الزلزال الذي أودى بحياة أكثر من 12 الف شخص في سورية وتركيا حسب آخر الإحصائيات.
وإننا إذ نعزي أسر الضحايا والمفقودين، لندين تقاعس الأنظمة العربية العميلة والمطبعة والمتماهية مع المشروع الصهيو أمريكي، تجاه ما حل بسورية العروبة من كارثة إنسانية جراء الزلزال المدمر والهزات الارتدادية الناتجة عنه والتي خلفت عشرات الآلاف من الضحايا ما بين قتيل وجريح، ولنؤكد أن التفاعل العربي والإسلامي مع الشعبين السوري والتركي وتقديم الدعم اللازم لهما لم يكن بالمستوى المطلوب.
كما ندين عقوبات الاستكبار العالمي الذي تتزعمه أمريكا بحق سورية ونطالب برفع هذه العقوبات والحصار الجائر أو ما يعرف بـ”قانون قيصر”، الذي يمنع وصول الأدوية والأجهزة الطبية، ومعدات رفع الأنقاض ما يدفع السوريين للحفر في بعض المناطق المنكوبة جراء الزلزال بأيديهم لإنقاذ أشخاص يستغيثون تحت الركام لأنهم معاقبون أمريكياً.
وندعو الأحزاب العربية لإدانة الحصار المفروض على سورية وأن يكون لها موقف ظاهر وصوت مسموع، وأن تعبر عن التضامن مع الدولة السورية قيادة وشعبا بكل الوسائل الممكنة.
كما نحث الأمانة العامة للأحزاب العربية على أن يكون لها نشاط ملموس ومؤثر على المستوى الشعبي والسياسي والإعلامي في المطالبة برفع الحصار عن سورية.
صادر عن أحزاب اللقاء المشترك
اليمن – صنعاء 17 رجب 1444هـ
الموافق 08 فبراير 2023م